انخفاض أرباح “رعاية” بشكل طفيف إلى 16.3مليون خلال الربع الـ 3 بنسبة 2%

تراجع صافي الربح  للشركة الوطنية للرعاية الطبية بعد الزكاة والضريبة بشكل طفيف إلى 16.3مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل 16.6مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنسبة 2%. 

جاء ذلك عقب الاعلان اليوم عن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020م “9 أشهر”.

وبلغ الربح التشغيلي 23مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل 20 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بنمو 16%.

وبلغ اجمالي الربح 51مليون ريال خلال الربع الثالث, مقابل 40مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بزيادة 27%.

وبلغ صافي الربح بعد الزكاة والضريبة خلال الفترة الحالية 75مليون ريال، مقابل 60.4مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 25%.
وبلغت ربحية السهم خلال الفترة الحالية 1.68ريال، مقابل 1.35ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.

انخفض صافي الربح خلال الربع بنسبة 2٪ إلى 16.3 مليون ريال مقارنة بـ 16.6 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق. حيث يعود سبب الانخفاض في صافي الربح الى العوامل التالية:
1. زيادة مخصصات لذمم مدينة قديمة من جهات حكومية أخرى غير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. وتواصل الإدارة التعامل مع شركائها بهذا الشأن وتشعر أن هذه الأرصدة قابلة للاسترداد.

2. انخفاض دخل الإيجار والاستثمار، حيث انخفض الاستثمار بسبب انخفاض نسبة الفائدة في السوق بعد ضخ النقد في النظام المصرفي من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي.

3. ارتفاع مبلغ الزكاة عن الربع نتيجة لارتفاع الوعاء الزكوي للشركة.
كما انخفض صافي الربح بنسبة 37٪ خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق. حيث يعود هذا الانخفاض الى ما يلي:
1. انخفاض هامش الربح الإجمالي بسبب ارتفاع تكلفة البيع كنسبة من الإيرادات.

2. إرتفعت مصاريف الزكاة المحملة لهذا الربع بسبب إرتفاع احتساب الوعاء الزكوي في الشركة.

وارتفع صافي الربح خلال الفترة الحالية بنسبة 25٪ مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى العوامل التالية:
1. ارتفاع حجم التعامل مع وزارة الصحة ومرضى الدفع النقدي والعقود المباشرة.

2. ارتفاع هامش الربح بسبب ترشيد المصاريف العامة وتوفير المواد الاستهلاكية وتكاليف العمالة.

3. تخفيض أعباء التمويل نتيجة سداد تسهيلات القروض ذات الفوائد.

الارتفاع أعلاه تأثر بما يلي:

1. زيادة المخصصات خلال الفترة مقابل الذمم المدينة القديمة من الجهات الحكومية بخلاف المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، مما قلل من تأثير زيادة الإيرادات وخفض التكاليف.

2. ارتفاع زكاة الفترة بسبب زيادة الوعاء الزكوي للشركة.

وقالت الشركة إنه تم إعادة عرض بنود وعناصر وملاحظات النتائج المالية الأولية الموجزة للمقارنة وإعادة تجميعها وإعادة تبويبها لتتوافق مع السياسات المحاسبية المطبقة للفترة الحالية ، والتي تم إعدادها وفقًا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS) المعتمدة في المملكة العربية السعودية. لمزيد من المعلومات، يرجى الرجوع إلى الملاحظة 3 في النتائج المالية الاولية الموجزة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020م.

وفي بداية هذا العام، تم تأكيد وجود فيروس كورونا الجديد (COVID-19) ووصفه بأنه جائحة من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) خلال مارس 2020م.
قدمت حكومة المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع الحكومات في جميع أنحاء العالم، تدابيراحترازية مختلفة لمكافحة تفشي المرض، بما في ذلك قيود السفر والحجر الصحي وحظر التجول وإغلاق الأعمال وغيرها من الأماكن وإغلاق بعض المناطق. فقد شهدت الشركة انخفاضًا في زيارات العيادات الخارجية بمجرد تطبيق حظر التجول، ومع ذلك، بدأت أعداد المرضى في العودة إلى المعدل الطبيعي بمجرد رفع القيود في أواخر يونيو وعادت إلى وضعها الطبيعي في الربع الثالث.

بالنظر إلى تحديات حول عدم توقع مدى ومدة تأثيرالأعمال والأثرالاقتصادي، تراقب الإدارة الوضع مع تركيزها المستمر على استدامة سلسلة التوريد، والحفاظ على السيولة الكافية وسلامة الموظفين والعملاء.