الجمعة, 10 أكتوبر 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

حوكمة الجامعات بين النظرية والتطبيق

05 أغسطس 2025

أ.د. خالد بن عواض الثبيتي

الجامعات مؤسسات أكاديمية حيوية تؤثر وتتأثر بالمجتمعات، فهي منظومة متكاملة تسهم في بناء الأمم لترقى إلى أعلى مستويات المعرفة والحضارة.

ويقع على عاتق الجامعات إعادة صياغة هوية وتوجهات المجتمع بكافة أشكاله، خاصة في ظل العولمة ومتطلباتها المتغيرة.

وقد أصبح متحتماً التعامل مع الإدارة الجامعية كعملية ديناميكية مستمرة ذات أبعاد وتوجه استراتيجي، يجب الوقوف أمامها لمعرفة كيفية أدائها وطريقة إدارتها لضمان تحقيق أهدافها، خاصة أن نجاح المؤسسات الأكاديمية وتفوقها مرتبط وبشكل مباشر بتحديد استراتيجياتها التي تضمن لها التفوق في الأداء من خلال استراتيجية واضحة، والتي تعتبر المنطلق الأساس للفكر الاستراتيجي المعاصر.

اقرأ المزيد

والجامعات تواجه مجموعة من التحديات تأتي في مقدمتها غموض الرؤية الفكرية الناظمة لمسارات أدائها، فالأزمة الحقيقية التي تواجهها الجامعات قد تكون ناتجة عن استحواذ صناعة واتخاذ القرار من قبل طرف على حساب الأطراف الأخرى.

إن حوكمة الجامعات هي بوصلة الاتجاه نحو تعليم عالي رفيع القيمة والمضمون لأي جامعة تطمح لبناء مزايا تنافسية تسهم في النمو الاقتصادي، وعليه فإن عملية النهوض بالجامعات يتطلب تطبيق منظومة متكاملة للحوكمة وتشمل جميع أطرافها المعنية؛ لتساعد في التكيف مع متغيرات البيئتين الداخلية والخارجية، والتقليل من وجهات النظر المختلفة والتركيز في الاندماج مع أصحاب المصلحة، كل ذلك يولد الإبداع والقدرة على الارتقاء بالجامعة، وينعكس ذلك إيجابياً على جودة المخرجات، وكذلك النهوض بوظائف الجامعة؛ حيث أن تطبيق الحوكمة فيها يضمن الشفافية والمشاركة وفق التنظيمات والتشريعات المنظمة للعمل، والمساءلة عن الأداء والنتائج وذلك باعتماد آليات مبنية على هياكل إدارية واضحة، حيث يسير القرار الأكاديمي عبر مجالسها بحسب الأصول، بدءاً من مجلس القسم ثم الكلية فالجامعة وانتهاء بمجلس الأمناء، مما يسهم في تحقيق الميزة التنافسية في جودة مخرجاتها.

انتقل مفهوم الحوكمة إلى الجامعات حديثاً؛ نتيجة الفوقية والمركزية عند بعض الإدارات العليا في الجامعات التي وضعتها السلطة التنفيذية، حيث انفردت باتخاذ القرارات المتعلقة بشؤون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، من دون مناقشة هذه القرارات أو الاعتراض عليها، وهو ما يضعف تطور الجامعة بوصفها المؤسسة الأكاديمية التي يناط بها الدور في تدريب الطلاب على المشاركة الفاعلة، واحترام حق مشاركة الآخرين، كما أن بعض الجامعات تعاني من تعدد جهات التدخل، مما ظهر عدم احترام توصيات المجالس الأكاديمية، كما أن المزاجية وسرعة التغيرات أحرفت وجهة الإدارة عن الاتجاه والشكل الذي يجب أن تكون عليه، مما أدى إلى ضعف الأصول الأكاديمية والأداء المؤسسي.

فقد أشارت الأدبيات والدراسات إلى أن حوكمة الجامعات تهدف في مجملها إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة منظومة التعليم الجامعي على مستوى التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقويم.

حوكمة الجامعات تهدف إلى إدارة التغيير أكثر من التغيير نفسه؛ لأن كثير من المتطلبات ليست بحاجة إلى تعديل التشريعات والتنظيمات القانونية، بل تحتاج إلى تفعيل ما هو موجود وتطبيقها بشفافية ومساءلة ومراقبة للأداء.

فحوكمة الجامعات خطوة ضرورية ومهمة تجاه تطوير نوعية الأداء الجامعي، وذلك للإسهام في تطوير التعليم الجامعي ضمن سياسة تعظيم الإنجاز بمنهج رشيد تكون الواقعية من مقوماته، والرؤية المستقبلية من مستلزماته، فتطبيق الحوكمة في الجامعات يتطلب ما يلي:

  • توفير الهياكل التنظيمية التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف الجامعات، وتصميم وتكوين بيئة صالحة للعمل، لها مجالس حاكمة تسهم في تحديد الاتجاه الاستراتيجي الذي يساعدها في تحقيق أهدافها.
  • وضع معايير وآليات حاكمة لأداء كل الأطراف بأفضل الطرق الممكنة، تسهم في فهم كيف يمكن للجامعات تحسين أدائها، ورصد وتقييم فعالية وكفاءة الأداء في جميع أنشطة الجامعات والمجتمع، وكمدخل إلى تقييم أبعاد أخرى مثل ضمان جودة العملية التعليمية والبحوث العلمية وخدمة المجتمع وسوق العمل.
  • تحقيق الانضباط الإداري والمالي، وتطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات التي تسترشد بها إدارة الأعمال الأكاديمية والإدارية والمالية بشفافية، وفق آليات تسمح بالإفصاح وتسهم في المحافظة على الموارد والمكاسب المادية، وممارسة الأعمال بشكل كامل وبعطاء مستمر.
  • تجنب المخاطر والصراعات والفساد الإداري والمالي التي تؤثر سلباً على جودة الأداء، من خلال تحقيق المشاركة في عمليات صنع القرار بما يسهم في دعم التوازن بين المسؤوليات الاستراتيجية بعيدة المدى، والمسؤوليات التنفيذية قصيرة المدى.
  • إيجاد نظام رقابة وإشراف ذاتي، يضمن سلامة التطبيق القانوني للتشريعات والأنظمة، ويسهم في الكشف عن أوجه القصور في الأداء، يؤدي إلى نجاح الإدارة وضمان حقوق الأطراف المعنية، وتحقيق رضا المجتمع عن الجامعات وتحسين سمعتها وتعزيز قدرتها التنافسية.

وبناء عليه يتطلب تطبيق حوكمة الجامعات مقومات ومبادئ عدة من أهمها:

  • بيئة عمل متقبلة لحوكمة الجامعات، تضمن وجود أساس لإطار فعال يحدد بوضوح المهام والمسؤوليات بين مختلف المجالس الإشرافية والتنظيمية والتنفيذية داخل الجامعة وخارجها وفقاً لجميع عناصر مقومات ومبادئ تطبيق الحوكمة.
  • مناخ تنظيمي يعزز الثقة بصيانة حقوق جميع الأطراف المعنية من داخل الجامعة وخارجها مع مراعاة إتاحة الفرصة للمشاركة بفعالية في العمليات عن طريق تمثيلها في صنع السياسات ووضع قواعد العمل واتخاذ القرارات في الموضوعات كلا حسب اختصاصه.
  • تشريعات وسياسات وقوانين واضحة يسهل إجراءات التعامل معها عبر أنظمة إدارية وأكاديمية ومالية تكفل تقديم الخدمات وتبني سياسة الشفافية والإفصاح ومبدأ العدالة للجميع، وعبر تقنيات حديثة تسهل عمليات الاتصال الفعال لتبادل المعلومات ومناقشة القضايا والرقابة والمتابعة للمجالات المتعلقة بتطبيق الحوكمة داخل الجامعة وخارجها كافة لقياس الأداء والتقييم والمساءلة.
  • إدارة بقيادات ذات كفاءة وخبرة تمكنها من التعامل بواقعية ولامركزية مع آليات تطبيق الحوكمة، مع التحديد والفصل الواضح لتجنب التضارب بين مسؤوليات ومصالح المجالس المختلفة المعنية بتطبيق حوكمة الجامعات.

حوكمة الجامعات نقطة بداية لهدف منشود للمشاركة في مسار طويل يتطلب الاهتمام من الإدارات العليا.

السابق

العقار: بناء المتر… خير من تدويره لمرات

التالي

ازدواجية العمل الطبي في السعودية: نحو تطوير تشريعي يحفظ العدالة الصحية

ذات صلة

صندوق الاستثمارات العامة بين 30 مليار ريال أصول مستردة والتركز في الطاقة

إرادة الفرد في حماية بياناته: قراءة في مفهوم الخصوصية الرضائية للبيانات

هيئة الزكاة والضريبة هل أصبحت الإعفاءات وسيلة للتهرب الضريبي؟

ريادة العالم تقنيا من خلال إصدار هواتف ذكية ثلاثية الأبعاد



المقالات

الكاتب

صندوق الاستثمارات العامة بين 30 مليار ريال أصول مستردة والتركز في الطاقة

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

إرادة الفرد في حماية بياناته: قراءة في مفهوم الخصوصية الرضائية للبيانات

د. راكان بن فهد الحربي

الكاتب

هيئة الزكاة والضريبة هل أصبحت الإعفاءات وسيلة للتهرب الضريبي؟

خالد حميد محمد السفياني

الكاتب

ريادة العالم تقنيا من خلال إصدار هواتف ذكية ثلاثية الأبعاد

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734