الإثنين, 13 أكتوبر 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

حلول  المانية للتحديات الصناعية 

21 يوليو 2025

م. عبدالله بن عودة الغبين

تعتبر ألمانيا واحدة من أكثر الدول تقدماً في المجال الصناعي على مستوى العالم، حيث تمتلك تاريخاً حافلاً بالابتكارات والتطورات التكنولوجية التي جعلتها رائدة في العديد من القطاعات. يعود تاريخ الصناعة الألمانية إلى القرن التاسع عشر، عندما شهدت البلاد ثورة صناعية كبرى تمثلت في التوسع في صناعات الحديد والصلب والآلات، مما أسس لقاعدة صناعية متينة.  

مع حلول أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، أصبحت ألمانيا مركزاً للصناعات الكيميائية والكهربائية، حيث ظهرت شركات عملاقة مثل “سيمنز” و“باي إيه إف” و“باسف“، والتي لا تزال تحتل مكانة عالمية حتى اليوم. وبعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، تمكنت ألمانيا من إعادة بناء صناعتها بسرعة مذهلة بفضل “المعجزة الاقتصادية” التي اعتمدت على النموذج الاجتماعي لاقتصاد السوق، والذي يجمع بين حرية السوق والعدالة الاجتماعية.  

في العقود الأخيرة، ركزت ألمانيا على التكنولوجيا المتقدمة والصناعات عالية القيمة، مثل السيارات الفاخرة والطاقة المتجددة والروبوتات الصناعية. كما برزت كرائدة في مجال “الصناعة 4.0″، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحويل العمليات الصناعية.  

اقرأ المزيد

اليوم، تواجه ألمانيا تحديات جديدة، مثل التحول الرقمي وأزمة الطاقة والنقص في العمالة الماهرة، لكنها تظل نموذجاً يحتذى به في السياسات الصناعية الناجحة. ومن هنا، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تستفيد من التجربة الألمانية في تعزيز مكانتها الاقتصادية، خاصة في ظل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وبناء قاعدة صناعية متطورة.  

يُعزى التقدم الصناعي الألماني إلى مزيج من مبادرات القطاع الخاص وحكمة السياسات الحكومية. فاقتصاد السوق الاجتماعي، الذي يجمع بين آليات السوق الحرة والحماية الاجتماعية، كان عاملاً أساسياً في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. اتخذت الحكومة الألمانية خطوات مهمة لتعزيز القدرة التنافسية لصناعتها، مثل خفض الضرائب على الشركات ، كما أدخلت مراقبة ضريبية دورية لضمان جاذبية النظام الضريبي للمستثمرين العالميين.  

من بين الإجراءات الألمانية الناجحة الإعفاءات الضريبية على أنشطة البحث والتطوير، مما شجع الشركات على الابتكار. كما أن الاستثمار في التعليم التقني والمهني كان عاملاً حاسماً في توفير الكوادر المؤهلة. يمكن للمملكة العربية السعودية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي وإنشاء مراكز أبحاث متخصصة في الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.  

ركزت ألمانيا على مرونة سوق العمل عبر تعديل لوائح ساعات العمل وتخفيف القيود على العمل المؤقت. كما خفضت اشتراكات التأمين ضد البطالة لدعم الشركات. يمكن للمملكة تبني نماذج عمل مرنة، مثل العمل عن بُعد والعقود قصيرة الأجل، خاصة في القطاعات الرقمية. كما أن برامج تأهيل الكوادر المحلية ضرورية لسد الفجوة في التخصصات التقنية.  

واجهت ألمانيا نقصاً في العمالة الماهرة، فقامت بتبسيط إجراءات الهجرة للمهنيين الأجانب، مع الاعتراف بالشهادات الدولية. يمكن للمملكة تطوير نظام لجذب الكفاءات العالمية في قطاعات الطاقة والرقمنة، مع تسهيل منح الإقامة المميزة للمهنيين.  

أدت سياسة المناخ الألمانية إلى ارتفاع أسعار الطاقة، فتم تعويض الصناعات كثيفة الاستهلاك عبر إعفاءات ضريبية. مع امتلاك المملكة مصادر هائلة للطاقة المتجددة والطاقة التقليدية ، يمكن توجيه استثمارات كبيرة نحو الصناعات الخضراء، مثل الهيدروجين الأخضر، مع تقديم دعم حكومي للمصانع الصغيرة بخفض تكلفة الطاقة عليها.  

استثمرت ألمانيا بكثافة في شبكات الجيجابت و5G لتسريع التحول الرقمي. المشاريع السعودية الضخمة تحتاج إلى بنية تحتية رقمية فائقة السرعة، مما يتطلب شراكات مع شركات التقنية العالمية ، والاسراع في جلب المزيد من تطبيقات التحول الرقمي وتوطينها وتطويرها.  

التجربة الألمانية تثبت أن النجاح الصناعي يحتاج إلى شراكة بين القطاعين العام والخاص عبر حوافز ضريبية ودعم للابتكار، وسوق عمل مرن يستقطب الكفاءات المحلية والعالمية، وبنية تحتية متطورة مع التركيز على الرقمنة والطاقة الخضراء. بتبني سياسات مماثلة، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تصبح قوة صناعية رائدة في المنطقة، مع الحفاظ على التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

السابق

قروض التعليم الجامعي 

التالي

الأمير عبدالعزيز بن سلمان: صوت العقل يعلو على أحلام تحول الطاقة

ذات صلة

صندوق الاستثمارات العامة بين 30 مليار ريال أصول مستردة والتركز في الطاقة

إرادة الفرد في حماية بياناته: قراءة في مفهوم الخصوصية الرضائية للبيانات

هيئة الزكاة والضريبة هل أصبحت الإعفاءات وسيلة للتهرب الضريبي؟

ريادة العالم تقنيا من خلال إصدار هواتف ذكية ثلاثية الأبعاد



المقالات

الكاتب

صندوق الاستثمارات العامة بين 30 مليار ريال أصول مستردة والتركز في الطاقة

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

إرادة الفرد في حماية بياناته: قراءة في مفهوم الخصوصية الرضائية للبيانات

د. راكان بن فهد الحربي

الكاتب

هيئة الزكاة والضريبة هل أصبحت الإعفاءات وسيلة للتهرب الضريبي؟

خالد حميد محمد السفياني

الكاتب

ريادة العالم تقنيا من خلال إصدار هواتف ذكية ثلاثية الأبعاد

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734