ماضون في طروحات “أرامكو” .. ولنكن من أوائل T+1

ونستمر في تحقيق مستهدفات الرؤية بمزيد من الطروحات لأسهم أرامكو، مما سيزيد من الأسهم الحرة المعروضة لها بما يحقق مزيدا من العمق للسوق، وبما يقلل من التأثير التضخمي للأسعار الناتج عن محدودية الأسهم المعروضة في ظل السيولة العالية سواء من المستثمرين المحليين أو الأجانب. أستمرار الطروحات لأسهم أرامكو يعتبر بمثابة تقديم وعاء استثماري للمدخرات والسيولة بما يحقق عائد وبما يتوقع ان يحقق نمو سعري على المدى البعيد.

أيضا أعلنت الاسواق الامريكية اعتماد نظام T+1  والذي يقلل من مدة حجز الأموال بغرض التأكد من سلامة المعاملات والتسويات، وهذا تطور مهم وخصوصا للمضاربين وللمستثمرين غير المؤسساتيين. ساهم في هذا التغيير رغم مخاوف ارتفاع فترة معالجة الأخطاء التطور التقني المستخدم في تحديد ومعالجة اي خطأ.

والآن، ونحن نعد كل ما في امكاننا لنكون من أكبر 3 اسواق، فينبغي ان نكون من السباقين في اللحاق بإعتماد T+1  لتكون الأموال محررة للتحويل في ظرف 24 ساعة، وخصوصا ان أنظمتنا المالية متقدمة وقادرة في رأيي على معالجة اي خلل بسرعة. اتذكر حينما اعتمدنا T+2  كان السبب الرئيسي مواكبة الأسواق العالمية في هذا الصدد، واتصور انه وبعد اعتماد T+1  من قبل الأسواق الأمريكية (ومتوقع بورصة لندن قريبا) فمن المفيد لسمعتنا كسوق متقدمة ان نكون من أوائل من يتبنى التغيير.

سيستمر سوقنا في تحقيق مستهدفات الرؤية، والطروحات عموما قائمة على قدم وساق، الخطوة الأكبر كان الطرح الأول لأرامكو والذي نستمر في خطوات الطرح به، وفق الظروف المواتية، وأتوقع شخصيا ان تشهد الفترة المقبلة مزيدا من بيع أسهم الصندوق في الشركات التي يملك بها اكثر من 50% في طروحات خاصة لمستثمرين مؤسساتيين. وستظل العين مترقبة لطروحات مشاريع الرؤية الكبرى كطرح نيوم وذا لاين والبحر الأحمر والقدية وآلات.