الجمعة, 17 أكتوبر 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الإفصاح في التشريعات البيئية

02 نوفمبر 2023

د. نجلاء عبدالرحمن الحقيل

يولي عالم الأعمال بشكل متزايد الأولوية للقضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).

وبما أننا في عصر المعلومات، من الواضح أن الطلب عليها في ازدياد من أجل توثيقها وصنع القرارات و السياسات بناء عليها وبناء خطط الاستثمار. وبما ان العالم الان متوجه الى تطوير التقنيات والانظمة والقوانين والسياسات ذات العلاقة بالبيئة والمناخ، فالحاجة الى هذه المعلومات في ارتفاع متزايد. خصوصا وان توفر المعلومة و الارقام بشكل عالمي يعتبر منخفض، وفي حال توفرها، قد يكون من الصعب فهمها وبناء قرار عليها. لذلك، مؤخرا اتخذت الكثير من الدول مثل إنجلترا خطوات الإفصاح. وجاء ذلك كخطوة لإضفاء الطابع الرسمي على بعض المتطلبات والالتزامات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة والتي يجب على بعض الشركات الخاصة الالتزام بها حاليًا وفي المستقبل.

نجد أن الحاجة المتزايدة للحصول على المعلومات متزايد من قبل أصحاب المصلحة المتمثلة بشكل رئيسي في الجهات الحكومية، وفي الأفراد والمستثمرين من ناحية اخرى. والسبب يرجع إلى أن الظروف البيئية والمناخ يؤثران بشكل كبير على الاقتصاد بشكل عام و على التجارة بشكل خاص. وستنعكس بشكل مباشر وغير مباشر على المشاريع التجارية بمختلف أشكالها، كالمشاريع الصحية، ومشاريع السياحة و الترفيه، ومشاريع النقل، و الاستثمار .. الخ، حيث أن قياس جدوى ربحية المشاريع تستند في جزء منها على المعلومات ذات العلاقة بالبيئة والتلوث و المناخ.

اقرأ المزيد

لذلك، تعتبر الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي واليابان من أوائل الدول التي بدأت بتأصيل مفهوم الإفصاح عن المعلومات البيئية. اليوم، أصبحت المتطلبات الإجبارية أو شبه الإلزامية بشأن الكشف عن المعلومات البيئية من قبل الشركات المدرجة في البورصة ممارسة شائعة في العالم المتقدم. تعد هولندا أول دولة أوروبية تتبنى ممارسة الكشف عن المعلومات البيئية، وهذا الإلزام تصر عليه السياسة البيئية للشركات ونظام الإدارة واختبار المنتجات وإجراءات المراقبة البيئية الهولندية، ويجب أن يتم تدقيق هذه البيانات خارجيًا للتأكد من دقتها.

ولم تشترط اليابان الكشف عن المعلومات البيئية حتى أواخر القرن العشرين، ولكنها كانت تتحرك بسرعة وتقود آسيا اليوم. وفي الولايات المتحدة، ظهر الكشف عن المعلومات البيئية بشكل متقطع في السبعينيات. ومن بين تلك الجهود المبذولة للكشف عن المعلومات البيئية للشركات، الكونجرس الأمريكي، ووكالة حماية البيئة، ومجلس معايير المحاسبة المالية (FASB)، وهيئة الأوراق المالية (SEC).

مؤخرا، أعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية في ٧ اكتوبر من هذا العام، عن نظام المناخ للإفصاح، حيث سيُطلب من الشركات الأمريكية الكبرى تقديم إفصاحات واسعة النطاق تتعلق بالمناخ بدءًا من عام 2026. وسيكون لهذه القوانين تأثير عميق على الشركات التي تمارس أعمالًا في كاليفورنيا، وقوانين الإفصاح هذا منها ما له علاقة بالبيئة وانبعاثات الغاز بشكل اساسي، ومنها ماله علاقة بقواعد الإفصاح المتعلقة بالمناخ المقترحة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات أو الممارسات الحالية لمعظم الشركات العامة.

ومشروعي النظام هما: قانون المساءلة عن بيانات الشركة المناخية، و قانون المخاطر المالية للمناخ. قانون المساءلة عن بيانات الشركة المناخية سيتطلب من بعض الشركات الكشف عن انبعاثاتها المباشرة، وغير المباشرة، وانبعاثات سلسلة القيمة للغازات. أما قانون المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، والذي سيتطلب من بعض الشركات الكشف عن المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ وفقًا لتوصيات فريق العمل المعني الإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ في سوق المال.

وبشكل عام، تعتبر الانظمة والتشريعات ذات العلاقة بالبيئة والمناخ، من أكثر القوانين تغيرا وتطورا في الفترة الاخيرة، وذلك لتسارع عجلة الابتكار من ناحية، وظهور آثار المخاطر الحقيقية من عدم وجود قوانين وتشريعات تنظم الشركات الصناعية والشركات التي تؤثر أنشطتها على البيئة. و بالتالي، ولمواكبة هذا التغير المتسارع، لابد من العمل بشكل كبير على الصعيد الوطني لبناء نظام يسهل عملية الوصول الى البيانات والمعلومات، حيث أن تأثير مثل هذا التنظيم سينعكس على رفع جودة البيئة و تعزيز فرص الاستثمار.

السابق

مساهمة قطاع صناعة الأفلام التراثية والثقافية والوثائقية في الناتج المحلي الإجمالي

التالي

تثبيت الفائدة عند معدلاتها الحالية محرجا للاقتصاد الأمريكي!

ذات صلة

صندوق الاستثمارات العامة بين 30 مليار ريال أصول مستردة والتركز في الطاقة

إرادة الفرد في حماية بياناته: قراءة في مفهوم الخصوصية الرضائية للبيانات

هيئة الزكاة والضريبة هل أصبحت الإعفاءات وسيلة للتهرب الضريبي؟

ريادة العالم تقنيا من خلال إصدار هواتف ذكية ثلاثية الأبعاد



المقالات

الكاتب

صندوق الاستثمارات العامة بين 30 مليار ريال أصول مستردة والتركز في الطاقة

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

إرادة الفرد في حماية بياناته: قراءة في مفهوم الخصوصية الرضائية للبيانات

د. راكان بن فهد الحربي

الكاتب

هيئة الزكاة والضريبة هل أصبحت الإعفاءات وسيلة للتهرب الضريبي؟

خالد حميد محمد السفياني

الكاتب

ريادة العالم تقنيا من خلال إصدار هواتف ذكية ثلاثية الأبعاد

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734