‏ السيادة السيبرانية الحديثة

السيادة السيبرانية الحديثة هي العلاقة فيما بين الفضاء السيبراني وسيادة الدولة، وتُعرف بمجال حوكمة الانترنت وذلك رغبةً من الحكومات في ممارسة السيطرة على الإنترنت داخل حدودها، وتتضمن النشاطات السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية.

وظهراَ مفهوم “السيادة السيبرانية” في الوقت الحالي بسبب تطور الإتصالات والتقنية وتطبيقاتها وأيضاً بسبب ربط كمية كبيرة جداً من المعلومات والبيانات بشبكات دولية في ظل التحول الرقمي المتسارع، لذا أصبح مفهوم السيادة السيبرانية أمراً في غاية الأهمية لإي دولة في العالم.

جغرافياً، هناك حدود معروفة لكل دولة ولكن في عصر الثورة التقنية والمعلوماتية الحديثة لا يوجد حدود دولية، مما أصبح الأمن السيبراني أحد أهم ركائز منظومة الأمن القومي لأغلب دول العالم. وذلك بسبب أن معظم الدول باتت تخشى على سيادتها من التهديدات الجديدة ذات الطبيعة السيبرانية. لذلك لازم الأمر بتعديل استراتيجيات وسياسات وتشريعات التحول الرقمي بما يتناسب ويتوافق مع مصالحة الدول.